البول السكري داء يطلق على نوعين من المرض لهما نفس الأعراض، السهاف (العطش الزائد)، والبوال (التبول الزائد). ويشير مصطلح الداء السكري عادة إلى ذلك النوع الشائع من المرض، والذي لا يتمكن معه الجسم من استهلاك السكر بشكل منتظم. أما في النوع الآخر الذي يعرف باسم البوالة التفهة ـ فإن وظائف الغدة النخامية أو تحت المهاد (وهي جزء من الدماغ)، تكون غير طبيعية.
الداء السكري. مرض شائع يصيب نحو 30 مليون إنسان في العالم. وبعضهم لا يعلمون أنهم مصابون به. ويكون جسم مريض الداء السكري بطيئاً في استعمال الجلوكوز (السكر)، وهكذا يزيد معدل الجلوكوز في الدم. وتطرح الكليتان جزءًا من السكر الزائد في البول، وفي الحالات الحادة من الداء السكري لايستفيد جسم المريض من الدهن والبروتين بصورة طبيعية.
كان معظم الأطباء في الماضي يعتقدون أن جميع حالات الداء السكري تنجم عن نقص هورمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، ويُمكّن الجسم من استعمال وتخزين الجلوكوز بسرعة. وبعض المصابين بداء البول السكري يكون لديهم نقص في الأنسولين فعلاً، وهذا النوع من المرض يسمى النموذج الأول للداء السكري، ويُعرف هذا النوع من المرض أيضًا بالداء السكري المعتمد على الأنسولين. ومع ذلك فإن كثيراً من مرضى البول السكري ـ وخاصة الذين يصابون به بعد سن 40 سنة ـ يكون الأنسولين لديهم ضمن الحد الطبيعي أو يكون مرتفعًا قليلاً في بعض الحالات، ولكن أجسامهم لا تستجيب بصورة فعالة للأنسولين. ويطلق الأطباء على هذا النوع من المرض اسم النموذج الثاني للداء السكري. وهو معروف أيضاً بالداء السكري غير المعتمد على الأنسولين. ونسبة 80% من مرضى الداء السكري في أوروبا وأمريكا الشمالية مصابون بالنموذج الثاني، الذي يعتبر النوع الأخف من هذا المرض. وتبلغ نسبة المرضى به أكثر من 95% في مناطق أخرى من العالم.
أعراض الداء السكري تتضمن التبول الزائد والعطش الشديد والجوع ونقص الوزن والشعور بالإرهاق. وهذه الأعراض قد تظهر بشكل تدريجي وغالباً لا تُلاحظ ـ في النموذج الثاني من الداء السكري. وهذا النوع من الداء السكري شائع في الأشخاص البدينين الذين تجاوزوا سن الأربعين.
وفي النموذج الأول، وهو النوع الأكثر خطورة من المرض، يمكن أن تحدث الأعراض فجأة. ويصيب هذا النوع الصغار عادة، ويمكن أن يحدث عند البالغين في أي عمر. ويصيب بعض الناس بشكل حاد بحيث يُشكل نقص الأنسولين حالة إسعافية تدعى الحماض الكيتوني السكري. وأعراض هذه الحالة هي التبول الزائد والعطش، ونقص الشهية، والغثيان، والقيء، والتنفس العميق السريع. ومن المهم جداً أن يتلقى أي إنسان مصاب بهذه الأعراض المعالجة الفورية. وإذا لم يتلق المصاب العناية فوراً، فقد يدخل في حالة السبات السكري الذي قد يؤدي إلى الموت.
سبب الداء السكري. سبب الداء السكري غير معروف. ويمكن أن يكون المرض متوارثاً في بعض العائلات، ولكن أغلب مرضى الداء السكري لايعرفون في تاريخ عائلاتهم الداء السكري. ويشك باحثون عديدون بأن بعض الأشخاص يرثون الاستعداد للإصابة بالداء السكري من النموذج الثاني. والعوامل الأخرى كالبدانة، أو الإجهاد الشديد، يمكن أن تؤدي إلى بداية حدوث المرض عند بعض الناس. ويعتقد بعض الأطباء أن الداء السكري من النموذج الأول يرتبط بالعوامل الوراثية. وهذه العوامل تؤدي بالجهاز المناعي الدفاعي ضد الأمراض إلى أن يستجيب لبعض العدوى الفيروسية، وذلك بمهاجمة الخلايا التي تولد الأنسولين في البنكرياس عن طريق الخطأ.
المعالجة. لايمكن شفاء الداء السكري تماماً حتى الآن، وقد تؤدي المعالجة المناسبة إلى تحسن حالة المريض إلى حد بعيد. وكثير من مرضى الداء السكري يعيشون غالباً فترات زمنية كالناس الأصحاء.
يحتاج مرضى الداء السكري من النوع الأول تناول جرعات يومية من الأنسولين، ويحتاج بعضهم أكثر من جرعة أنسولين يومياً. ويجب أن يُمتص الأنسولين في مجرى الدم ليكون فعالاً، ولايُمكن إعطاؤه عن طريق الفم لاحتمال تلفه في الجهاز الهضمي. وأغلب مرضى الداء السكري الذين يستعملون الأنسولين يتناولونه عن طريق الحقن تحت الجلد، وقليل منهم يستعملون المضخات المحمولة لحقن الأنسولين.
تعتمد كمية الأنسولين الموصوفة من الطبيب على حمية المريض والعادات التي يمارسها. فإذا توقف مريض الداء السكري عن تناول حاجته اليومية من الأنسولين، فإن كمية السكر الموجودة في الدم يمكن أن تزيد عن المعدل، وتتسبب في حدوث حالة الحماض الكيتوني السكري، وبالتالي يدخل المريض في حالة السبات السكري.
يتبع أغلب مرضى الداء السكري من النوع الأول حمية منظمة تحتوي على كميات معينة من السكريات والدهون والبروتينات. ويفحص أغلبهم أيضًا بولهم أو دمهم يوميًا لمعرفة نسبة الجلوكوز والأسيتون، وهي مادة تتكون عندما يكون تأثير الأنسولين غير كاف. ولا يخضع المريض لهذه الحمية بشكل صارم، إلا إذا كان لديه ارتكاس ضد الأنسولين أو صدمة أنسولينية. وتحدث هذه الحالة عندما يكون تأثير الأنسولين كبيراً إلى الدرجة التي ينخفض فيها معدل سكر الدم إلى حد كبير، ويمكن أن يعرق المريض بشدة ويصبح عصبياً، ضعيفاً، واهناً، أو فاقداً للوعي. ويُمكن معالجة هذه الحالة سريعاً بإعطاء المريض الطعام الغني بالسكر. ويحمل كثير من مرضى السكر الشوكولاتة أو السكر معهم للاستعمال في حالة الارتكاس نحو الأنسولين.
ويُمكن السيطرة على كثير من حالات الداء السكري من النوع الثاني باتباع حمية قليلة السعرات الحرارية. ويجب على بعض مرضى الداء السكري من النوع الثاني، والذين لايمكن السيطرة على حالتهم بالحمية فقط، استعمال الأنسولين، أو الأدوية الفموية التي تخفض مستوى الجلوكوز في الدم. وأشارت الدراسات في الستينيات والسبعينيات إلى بعض الأدوية الفموية التي تسبب أحيانًا تأثيرات جانبية ضارة.
المضاعفات. يمكن أن يؤدي الداء السكري إلى مضاعفات خطيرة،.فمثلاً يمكن أن يسبب تغيرات في الأوعية الدموية لشبكية العين، وتدعى هذه الحالة اعتلال الشبكية السكري. وقد يكون الطور المتقدم للمرض سبباً رئيسياً للعمى. انظر: العمى. ومن المعروف أن الداء السكري يؤدي إلى تغيرات مشابهة في الأوعية الدموية بالكليتين. وهذه الحالة تدعى اعتلال الكلية السكري، ويمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي. وتستطيع معالجات مختلفة أن تسيطر على حالات عديدة من اعتلال الشبكية السكري واعتلال الكلية السكري.
ويمكن أن تصاب الأعصاب أيضاً نتيجة للداء السكري. وهذه المضاعفات معروفة باسم اعتلال الأعصاب السكري، وقد يؤدي إلى فقدان الشعور، أو إلى أحاسيس غير طبيعية في أنحاء عديدة من الجسم.
ويمكن أن يؤدي الداء السكري أيضًا إلى التصلب العصيدي، وهو نوع من تصلب الشرايين قد يؤدي إلى السكتة أو فشل القلب، أو الغنغرينا (الموات). انظر: تصلب الشرايين.
البحث العلمي. يقوم العلماء بالبحث بصورة مستمرة عن طرق للسيطرة أو الوقاية أو الشفاء من الداء السكري. فمنذ الستينيات قام الأطباء بمحاولات تجريبية لزرع البنكرياس وزرع جُزَيْرات لنغرهنس، وهي الجزء من البنكرياس الذي ينتج الأنسولين. ومنذ السبعينيات مازال علماء الهندسة الإحيائية يعملون لتطوير وتصغير بنكرياس صناعي. ومثل هذا الجهاز يمكن أن يقيس كمية الجلوكوز في الدم، وإطلاق الأنسولين أو الجلوكوز داخل الجسم للمحافظة على المستوى الطبيعي لسكر الدم. ويعمل باحثون آخرون لتحديد العوامل الوراثية التي يمكن أن تسهم في حدوث الداء السكري، والفيروسات وغيرها من الكائنات التي يمكن أن تكون مسؤولة عن حدوث النوع الأول من الداء السكري.
البوالة التفهة. مرض نادر لا تستطيع فيه الكليتان الاحتفاظ بالماء الذي يصل إليهما من الدم، فيبول المريض بكثرة، ويصاب بعطش شديد. وينجم المرض عن نقص الفازوبريسين، وهو هورمون يتحكم في الماء الخارج من الجسم في شكل بول. يتكون الفازوبريسين في منطقة تحت المهاد بالدماغ، ويتم تخزينه وإطلاقه بوساطة الغدة النخامية، وقد يسبب معظم حالات البوالة التفهة. ولا يمكن شفاء هذه الحالات، ولكن يمكن إبقاؤها تحت السيطرة بتناول الفازوبريسين.
الداء السكري. مرض شائع يصيب نحو 30 مليون إنسان في العالم. وبعضهم لا يعلمون أنهم مصابون به. ويكون جسم مريض الداء السكري بطيئاً في استعمال الجلوكوز (السكر)، وهكذا يزيد معدل الجلوكوز في الدم. وتطرح الكليتان جزءًا من السكر الزائد في البول، وفي الحالات الحادة من الداء السكري لايستفيد جسم المريض من الدهن والبروتين بصورة طبيعية.
كان معظم الأطباء في الماضي يعتقدون أن جميع حالات الداء السكري تنجم عن نقص هورمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، ويُمكّن الجسم من استعمال وتخزين الجلوكوز بسرعة. وبعض المصابين بداء البول السكري يكون لديهم نقص في الأنسولين فعلاً، وهذا النوع من المرض يسمى النموذج الأول للداء السكري، ويُعرف هذا النوع من المرض أيضًا بالداء السكري المعتمد على الأنسولين. ومع ذلك فإن كثيراً من مرضى البول السكري ـ وخاصة الذين يصابون به بعد سن 40 سنة ـ يكون الأنسولين لديهم ضمن الحد الطبيعي أو يكون مرتفعًا قليلاً في بعض الحالات، ولكن أجسامهم لا تستجيب بصورة فعالة للأنسولين. ويطلق الأطباء على هذا النوع من المرض اسم النموذج الثاني للداء السكري. وهو معروف أيضاً بالداء السكري غير المعتمد على الأنسولين. ونسبة 80% من مرضى الداء السكري في أوروبا وأمريكا الشمالية مصابون بالنموذج الثاني، الذي يعتبر النوع الأخف من هذا المرض. وتبلغ نسبة المرضى به أكثر من 95% في مناطق أخرى من العالم.
أعراض الداء السكري تتضمن التبول الزائد والعطش الشديد والجوع ونقص الوزن والشعور بالإرهاق. وهذه الأعراض قد تظهر بشكل تدريجي وغالباً لا تُلاحظ ـ في النموذج الثاني من الداء السكري. وهذا النوع من الداء السكري شائع في الأشخاص البدينين الذين تجاوزوا سن الأربعين.
وفي النموذج الأول، وهو النوع الأكثر خطورة من المرض، يمكن أن تحدث الأعراض فجأة. ويصيب هذا النوع الصغار عادة، ويمكن أن يحدث عند البالغين في أي عمر. ويصيب بعض الناس بشكل حاد بحيث يُشكل نقص الأنسولين حالة إسعافية تدعى الحماض الكيتوني السكري. وأعراض هذه الحالة هي التبول الزائد والعطش، ونقص الشهية، والغثيان، والقيء، والتنفس العميق السريع. ومن المهم جداً أن يتلقى أي إنسان مصاب بهذه الأعراض المعالجة الفورية. وإذا لم يتلق المصاب العناية فوراً، فقد يدخل في حالة السبات السكري الذي قد يؤدي إلى الموت.
سبب الداء السكري. سبب الداء السكري غير معروف. ويمكن أن يكون المرض متوارثاً في بعض العائلات، ولكن أغلب مرضى الداء السكري لايعرفون في تاريخ عائلاتهم الداء السكري. ويشك باحثون عديدون بأن بعض الأشخاص يرثون الاستعداد للإصابة بالداء السكري من النموذج الثاني. والعوامل الأخرى كالبدانة، أو الإجهاد الشديد، يمكن أن تؤدي إلى بداية حدوث المرض عند بعض الناس. ويعتقد بعض الأطباء أن الداء السكري من النموذج الأول يرتبط بالعوامل الوراثية. وهذه العوامل تؤدي بالجهاز المناعي الدفاعي ضد الأمراض إلى أن يستجيب لبعض العدوى الفيروسية، وذلك بمهاجمة الخلايا التي تولد الأنسولين في البنكرياس عن طريق الخطأ.
المعالجة. لايمكن شفاء الداء السكري تماماً حتى الآن، وقد تؤدي المعالجة المناسبة إلى تحسن حالة المريض إلى حد بعيد. وكثير من مرضى الداء السكري يعيشون غالباً فترات زمنية كالناس الأصحاء.
يحتاج مرضى الداء السكري من النوع الأول تناول جرعات يومية من الأنسولين، ويحتاج بعضهم أكثر من جرعة أنسولين يومياً. ويجب أن يُمتص الأنسولين في مجرى الدم ليكون فعالاً، ولايُمكن إعطاؤه عن طريق الفم لاحتمال تلفه في الجهاز الهضمي. وأغلب مرضى الداء السكري الذين يستعملون الأنسولين يتناولونه عن طريق الحقن تحت الجلد، وقليل منهم يستعملون المضخات المحمولة لحقن الأنسولين.
تعتمد كمية الأنسولين الموصوفة من الطبيب على حمية المريض والعادات التي يمارسها. فإذا توقف مريض الداء السكري عن تناول حاجته اليومية من الأنسولين، فإن كمية السكر الموجودة في الدم يمكن أن تزيد عن المعدل، وتتسبب في حدوث حالة الحماض الكيتوني السكري، وبالتالي يدخل المريض في حالة السبات السكري.
يتبع أغلب مرضى الداء السكري من النوع الأول حمية منظمة تحتوي على كميات معينة من السكريات والدهون والبروتينات. ويفحص أغلبهم أيضًا بولهم أو دمهم يوميًا لمعرفة نسبة الجلوكوز والأسيتون، وهي مادة تتكون عندما يكون تأثير الأنسولين غير كاف. ولا يخضع المريض لهذه الحمية بشكل صارم، إلا إذا كان لديه ارتكاس ضد الأنسولين أو صدمة أنسولينية. وتحدث هذه الحالة عندما يكون تأثير الأنسولين كبيراً إلى الدرجة التي ينخفض فيها معدل سكر الدم إلى حد كبير، ويمكن أن يعرق المريض بشدة ويصبح عصبياً، ضعيفاً، واهناً، أو فاقداً للوعي. ويُمكن معالجة هذه الحالة سريعاً بإعطاء المريض الطعام الغني بالسكر. ويحمل كثير من مرضى السكر الشوكولاتة أو السكر معهم للاستعمال في حالة الارتكاس نحو الأنسولين.
ويُمكن السيطرة على كثير من حالات الداء السكري من النوع الثاني باتباع حمية قليلة السعرات الحرارية. ويجب على بعض مرضى الداء السكري من النوع الثاني، والذين لايمكن السيطرة على حالتهم بالحمية فقط، استعمال الأنسولين، أو الأدوية الفموية التي تخفض مستوى الجلوكوز في الدم. وأشارت الدراسات في الستينيات والسبعينيات إلى بعض الأدوية الفموية التي تسبب أحيانًا تأثيرات جانبية ضارة.
المضاعفات. يمكن أن يؤدي الداء السكري إلى مضاعفات خطيرة،.فمثلاً يمكن أن يسبب تغيرات في الأوعية الدموية لشبكية العين، وتدعى هذه الحالة اعتلال الشبكية السكري. وقد يكون الطور المتقدم للمرض سبباً رئيسياً للعمى. انظر: العمى. ومن المعروف أن الداء السكري يؤدي إلى تغيرات مشابهة في الأوعية الدموية بالكليتين. وهذه الحالة تدعى اعتلال الكلية السكري، ويمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي. وتستطيع معالجات مختلفة أن تسيطر على حالات عديدة من اعتلال الشبكية السكري واعتلال الكلية السكري.
ويمكن أن تصاب الأعصاب أيضاً نتيجة للداء السكري. وهذه المضاعفات معروفة باسم اعتلال الأعصاب السكري، وقد يؤدي إلى فقدان الشعور، أو إلى أحاسيس غير طبيعية في أنحاء عديدة من الجسم.
ويمكن أن يؤدي الداء السكري أيضًا إلى التصلب العصيدي، وهو نوع من تصلب الشرايين قد يؤدي إلى السكتة أو فشل القلب، أو الغنغرينا (الموات). انظر: تصلب الشرايين.
البحث العلمي. يقوم العلماء بالبحث بصورة مستمرة عن طرق للسيطرة أو الوقاية أو الشفاء من الداء السكري. فمنذ الستينيات قام الأطباء بمحاولات تجريبية لزرع البنكرياس وزرع جُزَيْرات لنغرهنس، وهي الجزء من البنكرياس الذي ينتج الأنسولين. ومنذ السبعينيات مازال علماء الهندسة الإحيائية يعملون لتطوير وتصغير بنكرياس صناعي. ومثل هذا الجهاز يمكن أن يقيس كمية الجلوكوز في الدم، وإطلاق الأنسولين أو الجلوكوز داخل الجسم للمحافظة على المستوى الطبيعي لسكر الدم. ويعمل باحثون آخرون لتحديد العوامل الوراثية التي يمكن أن تسهم في حدوث الداء السكري، والفيروسات وغيرها من الكائنات التي يمكن أن تكون مسؤولة عن حدوث النوع الأول من الداء السكري.
البوالة التفهة. مرض نادر لا تستطيع فيه الكليتان الاحتفاظ بالماء الذي يصل إليهما من الدم، فيبول المريض بكثرة، ويصاب بعطش شديد. وينجم المرض عن نقص الفازوبريسين، وهو هورمون يتحكم في الماء الخارج من الجسم في شكل بول. يتكون الفازوبريسين في منطقة تحت المهاد بالدماغ، ويتم تخزينه وإطلاقه بوساطة الغدة النخامية، وقد يسبب معظم حالات البوالة التفهة. ولا يمكن شفاء هذه الحالات، ولكن يمكن إبقاؤها تحت السيطرة بتناول الفازوبريسين.